عن يلي صار ب ٥ حزيران ٢٠١١

Mozzom 2011

كان لازم يكون في مسيرة للحدود اللبنانية من بعد ١٥ ايار ٢٠١١ تزامناً وتضامناً مع كل التحركات التانية يلي عمبتصير بغزة والجولان والضفة الغربية لفلسطين المحتلة (يلي كلن محتلين للتذكير) ومصر وذلك نهار ٥ حزيران ٢٠١١  ويلي هي كمان ذكرى-النكسة-

وما شي جديد، تم منع المسيرة بآخر يوم من قبل السلطة اللبنانية، منعاً باتاً. يعني بظرف كم ساعة تركب شي مية حاجز جيش من بيروت وطول الخط جنوباً  لتفتيش كل السيارات (المشبوهة) والباصات يلي ممكن كانوت طلعلو شي فلسطيني/ فلسطينية مجنون/ة ناوي/ة ي/توصل على الحدود.

كم شغلة مفيد التنويه عنها بخصوص هيدا الاجراء وكم قصة صارت بهيدا النهار:

 

١- يلي بدو يوصل على حدود، بحاجز أو مئة، حيوصل، بقدرة إلهية أو بشرية حيوصل، بالسيارة أو على رجليه بدو يوصل

٢- القضية مبارح ما كانت بس قضية فلسطينية بحبو فلسطين وبدهم/هن يوصلوا عالحدود، وما كانت بس قضية عيل الشهداء يلي سقطو ب ٢٥ ايار، وما كانت بس قضية لاجئين ولاجئات صرلن ٦٣ سنة مشردين بلبنان وممنوعين من العودة عفلسطين، وكمان ممنوعين من الروحة عالحدود حتى ليشوفو فلسطين. القضية فيها كتير قصص ثانية أبرزها إنو في كثير لبنانية ومش بس فلسطينية قرفوا وإختنقوا من السياسات والتصرفات العنصرية من قبل الجيش اللبناني وحزب الله تجاه الفلسطينية، فالنشاط والتحركات ماكانت بس من الفلسطينية”.

٣- العديسة: في مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينيين/ات واللبنانيين/ات وصلو عالحدود، يعني هل التحضيرات والحواجز ولإستنفار الأمني ما فادوا بشي، بدهن يوصلوا ووصلوا، ورفعوا علم فلسطين والحطات وشارات النصر بوج إسرئيل وعالحدود! الجيش والمخابرات بعدهم لهلق عم يحققو ويحللو كيف هيدا الشي صار. الصدمة مش سايعتهم.

٤-ألوف الجنود يلي كانو بالشوارع  نهار الأحد، كلهن على بعضهن كانو واقفين كرمال ٢٠ أو ٣ واحد منا مش أكثر وما قدرو يوقفو حدا من إنو يعمل يلي براسو /راسا.كأنو  الجيش اللبناني عندو رعب مستشري بلاوعي تبعولو من الفلسطيني”. ا.ل. ه. ل. ع.

٥- برج الشمالي: كانت أعداد العالم يلي متجمعة على باب المخيم كثيرة ونصبوا خيمة وعملو عصيان مدني قدام الجيش، وكانوا (الجيش) قاطعين الطريق على إنو العالم تفوت عالمخيم،  ليطلعو وبعدين بمبادرة كثير رائعة، وبيقرروا إنو يروحو يفسرو للجيش إنو مشكلتهم مش معهم ولا بدهم يتصادمو معهم وكل همهم يرجعوا عا فلسطين ويروحوا يزورو الحدود بهيدا النهار مش أكثر ولا أقل، فا بتجي إم الشهيد محمد يلي ما صرلو أسبوعين مستشهد وبتروح عند رئيس الجيش يلي يبيأمر وبينهي ببرج الشمالي وبتقدملو باقة ورود قدام كل المتجمعين لتعبرلو عن كل هيدول القصص:

شو بيعمل؟؟بيرفضهاوبيقول إنو ممنوْع من إستلامها، فبتحطهم عالأرض!

بعد هيدا المشهد المزري، قعدنا مع إم الشهيد، وسمعناها عم تحكي..كل شي شايفة سامعة أو عارفة إنو في شي اسمو قوة بالدنيا ما مرأ علي بحياتي متل العنفوان والنفس والطاقة يلي كانو عام يطلعو منها لهيدي الانسانة..ما طبيعي. كل الفخر..ما بتذكر ابنها إالا ووجهها عم يضحك.. مش حزنانة ولا شبر.. وعيونها بتضخ قوة هي وعم تحكي.

٦-عين الحلوة: شباب صغار عمر أكبر واحد فيهم/هن ١٥ سنة إنمنعوا من إنو يضهرو من المخيم  أو يعملو أيا تحرك بهيدا النهار، كلمة ممنوع بتجي بالتزامن مع كلمة فلسطيني بلبنان ممنوع تاكل ممنوع تشرب ممنوع تتنفس ممنوع تتحرك وممنوع تشتري ممنوع تورث ممنوع تتحكم ممنوع تسافر وأهم شي إنو طبعاً ممنوع تعمل ردة فعل على كل هالممنوعات.

وآخيراً وليس آخراً الشعب الفلسطيني جبار و رح يبقى.

  

Publisher: 

Sawt al' Niswa

Section: 

Featured: 

Popular post

Our portfolio

We wouldn't have done this without you, Thank you Bassem Chit - May you rest in power.

Copy Left

Contact us

Contact Sawt al' Niswa via:

You can also find us on: