في بدايةِ الحرب السورية، أذكر حين كنت أشاهد أرقام الضحايا من الأطفال ترتفع يوماً بعد يوم. وقتها سألت نفسي السؤال القبيح، ولم أعرف حينها أني سأسأله كثيراً في عالمنا العربي الحقير هذا... "هل أحزن أكثر على الذين ماتوا، أم على الذين لا يزالون أحياء؟"
وإن تكلمنا عن الأحياء، فأي حياة يعيشون؟ في مصر منذ فترة قتل النظام شابين لأنهما لم يتمكنا من دفع تذكرة القطار. وفي لبنان قتل النظام أهلاً لأنهم لم يتمكنوا من إرسال أولادهم إلى المدرسة.